المنشورات

طليحة بن خويلد [بن نوفل بن نضلة الأسدي ... الكذاب

 كان آخر من ارتد وأدعى النبوة في حياة النبي -عليه السلام- وأول من قوتل بعد وفاته. وكان رجلا من بني أسد ومن أشجع العرب يعدل بألف فارس. قدم على النبي -عليه السلام- في وفد بني أسد سنة 9 وأسلموا ولما رجعوا ارتد طليحة وادعى النبوة فأرسل رسول الله -عليه السلام- ضرار بن الأزور إلى قتاله وتوفي -عليه السلام- فظهر أمر طليحة وقويت شوكته بعد وفاته -عليه السلام-. وارتد عيينة بن حصين الفزاري مع قومه ولحقوا به. وكان طليحة يزعم أن المَلَكَ يأتيه ورفع السجود عن الصلاة إلى أن دخل خالد اليمامة فقاتل معه سنة 11 وهرب إلى الشام وأسر عينية ومضى طليحة على وجهه هاربا نحو الشام وأقام بها إلى أن توفي أبو بكر وعادت القبائل إلى الإسلام فأسلم وحسن إسلامه وحج. وفي خلافة عمر واستشهد في حرب نهاوند وله أثار جميلة في قتال الفرس بالقادسية].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید