المنشورات

القائم بأمر الله عبد الله بن أحمد بن إسحق

 [ولد سنة 391 وأمه أم ولد تسمى قطر وبويع بعد أبيه بعهد منه، وكان جميلا مليح الوجه ورعاً ديناً زاهداً عاقلاً، وكان كثير الصدقة ووقع في أيامه غلاء عظيم عم الدنيا شرقاً وغرباً وأشياء هائلة، وكان ابتداء دولة السلجوقيه وانقراض دولة بني بويه. ولم يزل أمره مستقيما إلى أن قبض عليه أرسلان التركي فانتصر له طغرلبك فظفر بأرسلان البساسيري وقتله، ورد الخليفة إلى مكانه ولم يسترد شيئا مما نهب من قصره إلا بالثمن، ولزم الصيام والقيام، ثم إنه افتصد ونام فانحل موضع الفصد وخرج منه
دم كثير، فاستيقظ وقد انحلت قوته، ثم توفي ليلة الخميس الثالث عشر من شعبان سنة 467 فكانت خلافته أربعا وأربعين سنة وتسعة أشهر وله من العمر سبع وسبعون سنة].

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید