المنشورات

القاضي شمس الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن عَطَاء بن حسن بن عطاء بن جُبير بن جابر بن وُهَيْب

الأَذْرَعي الحنفي الدمشقي (3)، المتوفى بها في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وستمائة وله ثمان وسبعون سنة.
سمع عمر بن طَبَرْزَد وتفقَّه وحدث وأفتى ودرَّس وناب ثم لما حدب [في الحكم عن قاضي أحمد بن سَني الدولة الشافعي]، ثم لما جدِّدت القضاة الثلاثة سنة 664 كان أول من ولي القضاء بدمشق من الحنفية استقلالًا. وهم شموس فانشدوا فيهم.
قال اليُّونيني: كان من الأعلام، تام الفضيلة وافر الدِّيانة، كريم الأخلاق، قليل الرغبة في الدنيا، [يقنع منها باليسير ولا يُحابي أحدًا في الحقِّ واشتغل عليه خلق كثير] وانتفع به جَمّ غفير ولما أراد الظَّاهر منه أن يحكم له على أملاك الناس بدمشق بأنها فتحها عمر -رضي الله عنه- عَنْوَةً، فقال له هذه أملاك بأيدي أربابها فلا يِحِلّ لمسلم أن يتعرض لها، ثم نهض من المجلس، فانحرف السلطان من ذلك [انحرافًا شديدًا] ثم سكن وصار بعد ذلك يُثني عليه ولم يزل على القضاء إلى أن مات. ذكره تقي الدين.
والأذرعي: بالمعجمة (4).
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید