المنشورات

القاضي العلامة عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار بن أحمد الأيجي المُطَرِّزي الشِّيرازي الشافعي

المتوفى محبوسًا سنة ست وخمسين وسبعمائة عن نحو ست وسبعين سنة.
يذكر أنه صِدِّيقي اشتغل على الشيخ زين الدين الهنكي من تلامذة البيضاوي وغيره وأقام بسلطانية، ثم ولي في أيام السلطان أبي سعيد قضاء الممالك وكانت له سعادة مفرطة ومال جزيل وإنعام على طلبة العلم وكان له اثنا عشر تلميذًا كان مدار تصنيفه عليهم، منهم شمس الدين الكرماني وسيف الدين الأبهري والضياء. وصنّف "شرح مختصر ابن الحاجب" و"الفوائد الغياثية" و"المواقف". وكان إمامًا محقّقًا في المعقولات، عارفًا بالأصلين والمعاني
والبيان والنحو، مشاركًا في الفقه. انتقل بالآخرة إلى الإيج فغضب عليه صاحب كرمان فحبسه بقلعة دُرَيْمِيَان واستمر إلى أن مات بها. ذكره السبكي وغيره ونقل أن السيد الشريف وسعد الدين قرأ عليه، وله "الجواهر" في الكلام ورسالة في الوضع.
قال ابن الحنائي: إن غالب الظن بل اليقين أنه لم يتلمذ له التفتازاني لأن الأبهري ذكر في ديباجة "حاشيته على شرح العضد" أن السعد لم يقرأ على الشارح حتى يطلع على حقايقه ويذكر الشارح بلفظ الأستاذ وأما التفتازاني فلم يجئ بعبارة تشعر بأنه أستاذه. انتهى.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید