المنشورات

المولى الفاضل عبد الرحمن بن علي بن المؤيد بن إلياس بن بير علي الأماسي، المعروف بمؤيد زاده

 المتوفى بقسطنطينية في شعبان سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
كان أبوه إمامًا بأماسية من نسل الشيخ أبي إسحاق الكازروني. ولد بأماسية في صفر سنة 860 وصحب السلطان بايزيد في شبابه وهو أمير بها، ثم رحل إلى جلب سنة 881 وقرأ بها "المفصّل" وبلغه صيت الجلال الدّواني فرحل إليه ولقيه بشيراز وقرأ عليه زمانًا كثيرًا ومَهَرَ في العلوم العقلية والنقلية. ولما أتمّ سبع سنين وجلس السلطان بايزيد خان سافر إلى الروم وإلى قسطنطينية فأعطاه السلطان مدرسة قلندرخانه وتزوج بنت القَسْطَلاّني، ثم صار مدرِّسًا بإحدى الثمان وبقي ثماني سنين ثم صار قاضيًا بأدرنة سنة 899 ثم قاضيًا بعسكر أناطولي سنة 907 ثم بعسكر روم إيلي في سنة 911 وعزل سنة 917 ثم أعيد إليه سنة 919 وسافر مع السلطان سليم خان إلى المعجم فتقاعد في شعبان سنة 920 بسبب اختل في عقله وأتى معزولًا فمات. وكان بالغًا إلى الأمد الأقصى في العلوم مهيبًا عظيم الشأن ماهرًا بالنظم
بالعربية والفارسية والتركية، ومخلصه الخاتمي، وله "كتاب في الفتاوى" وهي المجموعة المشهورة ورسائل. وبنى جامعًا ببلده غلطه وغير ذلك. ذكره صاحب "الشقائق".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید