المنشورات

كمال الدين أبو البركات عبد الرحمن بن محمد بن عُبيد الله بن أبي سعيد الأنباري النَّحوي الشافعي

 المتوفى ببغداد في شعبان سنة سبع وسبعين وخمسمائة، عن [أربع وستين سنة].
تفقّه على أبي منصور بن الرزاز وقرأ النحو على أبي السعادات بن الشّجَري واللغة على ابن الجَوَاليقي وصار شيخ العراق في الأدب، رحلوا إليه من الأقطار ودرَّس مدة، ثم انقطع في منزله مشتغلًا بالعلم والعبادة. وله التصانيف المفيدة، منها "هداية المذاهب في معرفة المذاهب" و"بداية الهداية" و"الداعي إلى الإسلام في أصول [علم] الكلام" و"النّور اللاّئح في اعتقاد السَّلَف الصّالح" و"اللّباب [المختصر] " و"التنقيح في مسلك الترجيح" في الخلاف و"الإنصاف في مسائل الخلاف" و"الجُمل في الجدل" و"الإغراب في جدل الإعراب" و"الفصول في معرفة الأصول" في النحو و"المعتبر في الفرق بين الوصف والخبر" و"نزهة الألباء في طبقات الأدباء" و"تاريخ الأنبار" و"حواشي الإيضاح" و [له] في النحو واللغة ما يزيد على الخمسين مصنفًا وله شعر حسن (2). سمع الحديث من أبي منصور بن خيرون وأبي البركات الأنماطي وحدّث باليسير. روى عنه الحافظ أبو بكر الحازمي وابن الدّبيثي وطائفة. ذكره السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید