المنشورات

الشيخ مُهَذّبُ الدين عبد الرحيم بن علي بن حامد، المعروف بالدّخوار المتطبب الدمشقي

 المتوفى بها في صفر سنة ثمان وعشرين وستمائة، عن نحو سبعين سنة.
كان أبوه كحَّالًا مشهورًا وكذلك أخوه حامد والمهذّب أيضًا في مبدأ أمره. وكان جيد الخط، اشتغل بالعربية على التاج الكندي وكان أولًا قد اشتغل بالطب ولازم الموفق ابن المطران وتتلمذ له، ثم اشتغل على الفخر المارديني وخدم العادل أبا بكر بن أيوب، ثم لم تزل تسمو منزلته عنده حتى صار أنيسه ولازمه أعيان الأطباء. ولما مرض العادل سنة 610 تولى علاجه إلى أن برئ فحصل له نحو سبعة آلاف دينار ولما مات العادل أقام المهذّب بدمشق وشرع في تدريس الطب بالبيمارستان النّوري. وكان يعجبه كتب جالينوس، وكان له يد بيضاء في المعالجة كالسحر وله "مختصر الحاوي" للرازي و"مختصر الأغاني لأبي الفرج [الأصفهاني] " "كتاب الجنينة في الطب" "كتاب الردّ على شرح بن أبي صادق لمسائل حنين" وغير ذلك ذكره صاحب "العيون".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید