المنشورات

الشيخ أبو يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القَزْويني المعتزلي الحنفي

 المتوفى بها في ذي القعدة سنة سبع وثمانين وأربعمائة وله أربع وتسعون سنة.
كان من عظماء المعتزلة وكان يفتخر بالاعتزال. قال القاضي عياض في "الصّلة": سمعت أبا علي بن سُكّرة يقول: أبو يوسف بلغ في السنّ مبلغًا يكاد أن يخفى في الموضع الذي يجلس فيه وله لسان شابٌّ وذكر أن له "تفسير القرآن" في ثلاثمائة مجلد سبعة منها في
الفاتحة وحصَّل كتبًا لم يملك أحدًا مثلها زادت على أربعين ألف مجلد، طاف البلاد وسكن طرابلس الشام ومصر وسمَّى تفسيره "حدائق ذات بهجة" وذكره ابن عساكر في "تاريخه" وروى له حديثين. وروي عن الحسين بن محمد البلخي أنه كان يحكي أن أبا يوسف كان يقول: من قرأ علي تفسيري وهبت له النسخة، فلم يقرأه عليه أحد. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید