المنشورات

شيخ الشيوخ ضياء الدين أبو النَّجيب عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عَمُّويه السُّهْرَوَرْدي الشّافعي

رئيس الصّوفية (1)، المتوفى ببغداد في جمادى الآخرة 563 سنة ثلاث وستين وخمسمائة، عن ثلاث وسبعين سنة.
ويتصل نسبه بأبي بكر الصِّدِّيق، له مؤلفات كـ "مختصر المصابيح" و"آداب المريدين" و"الإملاء". كان من أهل سُهْرَوَرْد ونزل بغداد وتفقّه بالنظامية على أسعد الميهني، ثم هبَّ له نسيم التوفيق، فصحب أحمد الغزالي وانقطع في الخلوة واشملت المريدون عليه وعمّت بركاته. وقد سمع الحديث من أبي علي بن نبهان وزاهر بن طاهر. روى عنه ابن عساكر وابن السمعاني وابن أخيه الشيخ شهاب الدين بن عمر وغيرهم. وكان بارعًا في العلوم، فكانت له خربة يأوي إليها وكان قد بقي يستقي بالقربة على ظهره بالأجرة ويتقوَّت إلى أن اشتهر اسمه وبَعُدَ صيته ووفدت الملوك على زيارته، فبنى رِبَاطًا ومدرسةَ ودرّس بالنظامية، ثم ترك. ذكره السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید