المنشورات

الإمام أبو القاسم عبد الكريم بن هَوَازن بن عبد الكريم بن طلحة بن محمد القُشَيري المتفنّن الأستاذ الشافعي النّيسابوري

 المتوفى بها 16 في ربيع الآخر سنة خمس وستين وأربعمائة، عن تسع وثمانين سنة.
وهو شيخ المشايخ قدوة الأئمة، له كتاب "الرسالة" و"التحبير" في شرح أسماء الله و"اللطائف" في التفسير و"عيون الأجوبة في فنون الأسئلة".
قال عبد الغافر: وهو الإمام المطلق، المفسّر، الأصولي، الأديب، النّحوي، الكاتب، الشاعر، سَيّد وقته لم ير مثله في كماله، جمع بين علم الشريعة والحقيقة، أصله من العرب الذين وردوا خراسان، فهو قشيري الأب سلمي الأم، توفي أبوه وهو طفل، فقرأ الأدب والعربية ودخل مجلس الأستاذ أبي علي الدّقّاق وسلك طريق الإرادة، فقبله وأشار عليه تعلم العلم، فتفقه على الإمام أبي بكر الطّوسي والإمام أبي بكر بن فُورك، وبَرَعَ في الأصول والفروع، ثم اختلف إلى الأستاذ أبي إسحاق (1) وجمع بين طريقته وطريقة ابن فُورك وهو مع ذلك يحضر مجلس الدقاق فزوّجه بنته، ثم عاشر أبا عبد الرحمن السُّلَمي بعد وفاة الدقاق إلى أن صار أستاذ خراسان، وجمع الحديث، وكان حسن الموعظة. ذكره السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید