المنشورات

المولى العالم الفاضل عبد الكريم بن عبد الجَبَّار الرُّومي

المتوفى بأدرنة في حدود سنة تسعمائة. كان هو والوزير محمود باشا والمولى إياس عبيدًا لمحمد آغا من أمراء السلطان مراد خان، وكان إياس عدلًا لهما على الدابة، لكونه أكبر منهما، ثم نصب لهم
[محمد أغا] معلمًا فأقرأهم وقرأ المولى عبد الكريم العلوم بأسرها واشتهر بالفضائل. قرأ على المولى علي الطوسي وسنان المعجم، ثم صار مدرِّسًا بإحدى [المدارس] الثمان، ثم جعله السلطان محمد خان قاضيًا بالعسكر، ثم جعله مفتيًا ثم مات في أيام السلطان بايزيد خان. وله حواشٍ على أوائل "التلويح" وحواشٍ على "المقدمات الأربع" وحواشٍ على "الحاشية الكبرى" وعلى "حاشية الكشاف" إلى آخر الزهراء -رضي الله عنها- سنة 825 وعلى بعض مواضع في "تفسير البيضاوي" وحواشٍ على "شرح حكمة العين" بالفارسي. روي أن السلطان محمد خان جاء إلى بيته مرارًا عند كونه قاضيًا بعساكر روم إيلي وأناطولي. ذكره صاحب "الشقائق" وأصحاب الحواشي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید