المنشورات

المولى العالم الفاضل عبد الواسع بن خضر

المتوفى قاضيًا بمكة سنة أربع وأربعين وتسعمائة.
كان من ديمتوقه و [كان] والده من الأمراء. اشتغل على المولى لطفي والعذاري ألْ [ثم وصل إلى خدمة المولى] أفضل زاده، ثم ارتحل إلى [بلاد] العجم وقرأ على [العلاّمة] حافد (6) بهراة، ثم أتى إلى [بلاد] الرّوم فدرّس بمدارس منها الصحن، ثم صار قاضيًا ببروسا ثم بقسطنطينية يومين وصار قاضيًا بعسكر أناطولي سنة 27 ثم روم إيلي سنة 29 وعزل، ثم صرف جميع ماله إلى وجوه الخيرات وسافر إلى مكّة واعتزل هناك واشتغل بالعبادة. وقد توفي قاضي مكة بعد وصوله إليها فجعلوه قاضيًا بها نحو ثمانية أشهر، وله رباط معروف بالواسعية بمكّة. ذكره
أبو الخير وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید