المنشورات

الشيخ الإمام جمال الدين أبو عمر عُثْمان بن عمر بن أبي بكر ابن الحَاجب

 الأصولي المالكي النحوي الأديب، مصنّف "الكافية" و"الشافية" و"المنتهى" و"مختصره" في الأصول وشرح "الكافية" و"الشافية" و"الإيضاح" في "شرح المفصّل" و"الأمالي"، المتوفى بالإسكندرية في شوال سنة ست وأربعين وستمائة، عن ست وسبعين سنة.
ولد بأسنا من الصّعيد وكان أبوه جنديًا كرديًا حاجبًا للأمير عزّ الدين الصّلاحي. اشتغل بالقاهرة وأخذ القراءة عن الشاطبي وسمع من البُوصيري وتأدّب على الشّاطبي وابن البنا، فبرع في الفنون وكان من أذكياء الدّهر، ثم قدم دمشق ودرَّس بجامعها، فأخذ عنه الفضلاء وكان الأغلب عليه النحو وله "نظم الكافية" و"قصيدة في العروض". ومصنّفاته في غاية الحُسن ورزقت قبولًا تامًا لحسنها وجزالتها. وقد خالف النُّحَاة في مواضع وكان فقيهًا مناظرًا، ثم دخل مصر وتصدّر بالفاضلية، ثم انتقل إلى الإسكندرية ليقيم بها ومات. من "مفتاح السعادة".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید