المنشورات

المولى الفاضل المحقّق علي بن أمر الله بن محمد الحميدي، الشهير بقِنَالي زاده

 المتوفى بأدرنة في رمضان سنة تسع وسبعين وتسعمائة من [ثلاث وستين سنة].
كان أبوه من قضاة البلاد من أولاد عبد القادر معلّم السلطان محمد خان الذي تخضب لحيته بالحنَّاء. قرأ وتربّى في حجر قريبه المولى قادري، وصار ملازماً للمولى جوي زاده سنة 945 ثم درّس بمدارس، منها الحسامية بأدرنة وكتب "حاشية على حاشية التجريد" هناك، ثم صار قاضيًا بدمشق من المدرسة السليمانية [التي] هو أول مدرّس بها في سنة 970 ثم [قاضياً] بمصر، ثم بمدينة بروسة سنة 74 ثم بأدرنة سنة 76 ثم بقسطنطينية سنة 78 ثم صار قاضيًا بعسكر أناطولي سنة 79 ثم ذهب مع السلطان سليم خان إلى أدرنة ومات هناك. وكان فاضلاً صاحب تحرير وتقرير، له رسائل مقبولة، منها "رسالة في الوقف" كتبها ردَّاً على قريبه شاه جلبي، وله "حواشٍ على كتاب الدرر والغرر" وحواشٍ على "الجامي" وكتاب في الأخلاق مشهور، ومنشآت بالتركي. وله أشعار وقصائد وقلمية. وكان وجيهاً، أديباً وقوراً، كريماً، سخيَّاً، روَّح الله روحه، قال تقي الدين هو الذي أجمع الموافق والمخالف على أنه أوحد الزمان وأنه من أجلّ مفاخر آل عثمان. وذكره الشهاب في "خباياه" أيضاً.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید