المنشورات

الشيخ تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمَّام بن يوسف بن موسى بن تمَّام بن حامد السُّبْكي الشافعي

 المتوفى سنة ست وخمسين وسبعمائة، عن أربع وسبعين سنة.
كان إمامًا في العلوم الشرعية، تفقّه في صغره على والده، ثم على جماعة، منهم ابن الرِّفعة والعلاء الباجي، وقرأ النحو على أبي حَيَّان والحديث على الحافظ عبد المؤمن الدِّمياطي والتفسير على العلم العراقي والقراءات على التّقي ابن الصايغ، وصحب في التصوف الشيخ تاج الدين بن عطا [الله]، ورحل إلى الإسكندرية والشام في سنة 707 وسمع، بها وبالقدس، ثم عاد إلى القاهرة وأقبل على التصنيف وصنَّف "التفسير" و"تكملة شرح المهذّب" و"شرح المنهاج" للنووي و"وشي الحلي" و"إحياء النفوس" و"القول الصحيح" و"الإغريض" و"كشف الدسائس" و"سيف الإنكفاف" وغير ذلك. ثم حجّ سنة 716 وعاد وانتهت إليه رئاسة المذهب بمصر. وفي هذه المدة ردّ على ابن تيمية في مسألتي الطّلاق والزيارة وتمادى الأمر إلى سنة 739. وقد تخرّج به فضلاء عصره، فطلبه الناصر محمد وولاه قضاء الشام وجلس للتحديث بالكلاّسة، فسمع منه المِزِّي والذَّهبي وتولى مع القضاء خطابة الجامع الأموي ومشيخة دار الحديث الأشرفية والبرَّانية. ومصنّفاته تزيد على المائة والخمسين. ذكره ولده التاج في "طبقاته".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید