المنشورات

الشيخ تاج الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد العزيز بن فَتُّوح بن إبراهيم بن أبي بكر بن القاسم بن سعيد الثّعلبي الشافعي

المعروف بابن الدّرَيْهم الموصلي (4)، المتوفى بقوص في صفر سنة 762 اثنتين وستين وسبعمائة، عن خمسين سنة.
قرأ وتفقّه وحفظ "الألفيتين" في النحو، وأخذ عن علاء الدين بن التركماني والشمس الأصفهاني وأبي حَيَّان واجتهد إلى أن مَهَرَ في أنواع الفنون، خصوصاً في الأحاجي وحلّ المترجم والاوفاق وخواص الحروف وله فيها تصانيف كثيرة، منها "النسمات الفائحة"، و"أشراف النفس"، و"الآثار الرائعة"، و"كنز الدّرر"، و"تمييز الصّرف"، و"غاية المغنم"، و"الزين" و"الإنصاف بالدليل"، و"نفع الجدوى"، و"المبهم"، و"غاية الإعجاز"، و"سلم الحداسة"، و"تصاريف الدهر"، و"إقناع الحذَّاق"، و"بسط الفوايد"، و"نأي المناظر"، و"رسالة الراضي"، و"إيقاظ المصيب".
والدُّرَيْهم: لقب جدّه الأعلى سعيد، وكان أبوه خلّف نعمة طائلة وهو صغير، فلما كبر سافر إلى دمشق والقاهرة فأثرى واختصّ بكثير من الأمراء وأخرج من القاهرة ومن دمشق وكُبس بيته وأُخذت كتبه، ثم صار مدرِّساً بالجامع الأموي، ثم دخل القاهرة، فبعثه الناصر حسن رسولاً إلى الحبشة وهو مكره فوصل إلى قوص فمات.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید