المنشورات

المولى الفاضل علاء الدين علي العربي

المتوفى مُفتياً بقسطنطينية سنة إحدى وتسعمائة. كان من ناحية كوندزلو من نواحي أنطاكية، قرأ على علماء بلده وقدم الروم فقرأ على المولى الكُوراني ثم وصل إلى خدمة المولى خضر بك فحصّل عنده علوماً كثيرة، ثم صار مدرِّساً بأدرنة وصنَّف هناك "حواشي شرح العقائد" وهي تصنيف نازل، ثم صار مدرِّساً ببروسا وأخذ التّصوف من الشيخ علاء الدين الخَلْوَتي ثم نُفي هو فذهب مع شيخه إلى مغنيسا فاشتغل هناك غاية الاشتغال في علمي الظّاهر والبَاطِن، فَنَال ما نال وظهر منه كرامات، ثم صار مدرِّساً بإحدى الثمان، وكان يعظ في كل جمعة ويذكر مع المريدين، ثم صار مفتياً بفسطنطينية وعُيِّن له تسعون درهماً. وكان عالماً بالعلوم العقلية والشرعية، وكان كتاب "التلويح" في حفظه وكان طوالاً (2)، عظيم اللّحية، قوي المزاج. وقد ولد له من صلبه تسعة وتسعون نفساً وخلّف منهم عشراً، وله حواشي على "المقدمات الأربع" أحدهما مُفَصّل والآخر ملخص منها. ذكره صاحب "الشقائق".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید