المنشورات

أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب الفاروق العَدَوي القُرشي

 أسلم سنة ست من النبوة وقيل خمس، بعد أربعين رجلاً وإحدى عشرة إمرأة وظهر الإسلام به وسمّي الفاروق لذلك وشهد المشاهد كلها، وهو أول خليفة دُعي بأمير المؤمنين. كان أبيض تعلوه حُمرة وقيل آدم طُوَالاً أصلع، شديد حمرة العينين، بويع بعهدٍ من أبي بكر ونصّبه عليه وطعنه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة بالمدينة يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجّة سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم الأحد غُرّة المحرم سنة أربع وعشرين وله من العمر ثلاث وستون سنة، وهو أصحّ ما قيل في عمره. وكانت خلافته عشر سنين ونصفاً، وصلى عليه صُهيب. روى [عنه] أبو بكر وباقي العشرة وخلق كثير من الصحابة والتابعين.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید