المنشورات

الإمام برهان الأئمة حُسام الدين أبو محمد عمر بن عبد العزيز بن عمر ابن مازَه السمَرقَنْدي

الشهير بالحُسَام الشّهيد الحنفي (2)، المتوفى بها شهيداً سنة ست وثلاثين وخمسمائة، عن ثلاث وخمسين سنة ونقل إلى بخارى.
تفقّه على والده أبي المفاخر وبرع في المذهب وصار شيخ عصره وحاز قصب السّبق في علم النظر، وحدّث عن جماعة من البغداديين، كأبي سعد أحمد الطّيوري، وتفقّه عليه خلق. ذكره صاحب "الهداية" في "معجم شيوخه" وأثنى عليه وذكر أنه كان يعتني به ويقدمه في خاص دروسه وأنه يلقى منه فوائد كثيرة في علمي النظر والفقه. وله "الفتاوى الصغرى" و"الفتاوى الكبرى" و"الجامع الصغير" و"المبسوط" في الخلافيات وكان معظّماً، عاش في حرمةٍ وافرةٍ إلى أن رزقه الله الشهادة في حرب هلاكو وسنجر في خامس صفر وهي وقعة عظيمة. وكان لما خرج ودّع أصحابه وداع من لا يرجع إليهم وخلَّف ولداً يقال له شمس الأئمة. أخذ عنه ابن أخيه برهان الدين صاحب "المحيط".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید