المنشورات

الشيخ العارف بالله دده عمر الآيديني، الشهير بروشني المتوفى بتبريز

 سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة.
كان من طلبة العلم في شبابه بمدينة بروسا، مشتغلاً بالملاهي، اشتغل أولاً لتسخير غلام ثم لما حصلته جذبة إلهية صار مسخراً له ولم يلتفت إليه فذهب إلى شروان لاستماعه صيت السيد يحيى ومرّ ببلاد قرامان ولقي هناك أخاه الأكبر علاء الدين الخلوتي وتاب أولاً على
يده، ثم اتصل بخدمة السيد يحيى واشتغل عنده بالرياضيات وتبدّلت أحواله وانتقل عشقه المجازي إلى الحقيقي. وكان يسكن تارة ببردعة وتارة بكنجة وتارة بقره آغاج. وكان الحسن الطويل من جملة أحبائه وكذلك زوجته سلجوق خاتون وأنزله السلطان يعقوب زاوية زوجة الأمير جهانشاه بتبريز فسكن بها مدة فصار مرجعاً فبعد صيته وظهرت كراماته وانتفع الناس به وكان يتأسف على قبول تلك الرئاسة، -رحمه الله-.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید