المنشورات

عمرو بن ليث

 [من أمراء الصفارية قام بالأسر بعد موت أخيه يعقوب، وكتب إلى الخليفة بطاعته فولاه الخليفة خراسان وأصفهان وسجستان والسند وكرمان وذكر اسمه بعد اسم الخليفة في الخطبة ببغداد ثم استولى عمرو على قهستان ومازندران وغزنة فعظم أمره وقويت شوكته ثم بطر وخالف الخليفة وأراد أن يأخذ بغداد فبعث المعتضد الأمير إسمعيل بن أحمد الساماني إلى قتاله في سنة 287 فلما تصافا العسكران بناحية البلخ اضطرب فرس عمرو ولم يزل يتشطر حتى ذهب به إلى وسط عسكر الساماني فوقعت الهزيمة وأسر عمرو وجيء به إلى إسمعيل فحبسه في قيد ثقيل ثم أرسله إلى المعتضد على جمل قد أخذه من الخليفة فحبس قدر سنتين ببغداد إلى أن قتل سنة 289 في الحبس وقت موت المعتضد. وكانت مدة ملكه اثنتين وعشرين سنة، وكان من أكرم الملوك إلاّ أن غالب أمواله كان حراماً، والجامع العتيق الذي بشيراز من آثاره، ولما أسر عمرو أتى ابن ابنه طاهر بن محمد سجستان وجمع فيه العسكر .... ].
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید