المنشورات

الإمام أبو الفضل القاضي عياض بن موسى بن عَيَاض اليَحْصُبي السَّبْتي المالكي

 المتوفى بمرّاكش في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وخمسمائة، عن ثمان وستين سنة.
نشأ في طلب العلم وأخذ عن أبي علي بن سُكَّرة وتفقّه بأبي عبد الله التّميمي وغيره ورحل إلى الأندلس، فسمع بها وبَرَعَ في العلوم، فأجلسه علماء بلده للمناظرة وهو ابن ثمانية وعشرين، ثم ولي قضاء سَبْتَة وهو ابن خمس وثلاثين، ثم نُقل إلى قضاء غرناطة، ثم رحل إلى سلا، ثم إلى مرّاكش ومات بها. وكان حافظاً للمسائل والحديث والأخبار، حامل آداب ولغة، عارفاً بالشروط والأحكام، جيد الشعر، حسن التأليف، لم يكن لسبتة في عصر مثله وصنّف التصانيف المفيدة، منها: "كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى" و"كتاب إكمال المعلم بشرح مسلم" و"كتاب التنبيهات المستنبطة على المدونة والمختلطة" و"كتاب ترتيب المدارك وتقريب المسالك بمعرفة أعلام مذهب مالك" و"كتاب الإعلام بحدود قواعد الإسلام" و"كتاب الإلماع في ضبط الرواية وتقييد السماع" و"كتاب بغية الرائد لما تضمنه حديث أمّ زرع من الفوائد" و"كتاب الخطب" و"كتاب معجم شيوخ ابن سُكّرة" و"كتاب الغنية" و"كتاب مشارق الأنوار" و"كتاب نظم البرهان" و"كتاب المقاصد الحسان" و"كتاب العيون الستة" و"كتاب غنية الطالب" و"كتاب الأجوبة المحبرة" و"كتاب سِرُّ السُّرَاة في أخبار القضاة" وغير ذلك.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید