المنشورات

المولى الفاضل فُضيل بن علي بن أحمد بن محمد الجمالي [الأقصرائي الحنفي]

 المتوفى بقسطنطينية في صفر سنة إحدى وتسعين وتسعمائة عن [إحدى وسبعين سنة].
نشأ طالبًا للعلم في حجر العز، وقرأ على المولى أبي السعود وخير الدين المعلّم وصار ملازمًا له ومدرِّسًا بمدارس وحجَّ ودرّس بمدرسة يلدرم خان ببروسة سنة 45 [9] ومدارس أخرى إلى أن صار قاضيًا ببغداد سنة 960، ثم بحلب، ثم بمكة سنة 69 [9]، ثم تقاعد بوظيفة مائة وثلاثين درهمًا إلى أن مات ودفن عند والده في مكتبه بقرب جامع زيرك.
كان -رحمه الله- بقية من بقايا السَّلَف، عالمًا، فاضلًا، كريمًا، سخيًا، صاحب تقرير وتحرير. كتب متنًا لطيفًا في الأصول وسمّاه "تنويع الأصول" ثم شرحه وسمّاه "توسيع الوصول" وجمع "ضمانات المسائل" في أربع مجلدات. وألَّف متنًا في الفرائض سماه "عون الرائض" (4) وشرحه وسمّاه بـ "إعانة العارض" ولخّص "الكافية" في النحو وسمّاه "الوافية" وعلَّق على "صحيح البخاري" وكتب حاشية على "شرح الفرائض السراجية" للشريف و"جامع الفصولين" وله شعر حسن وإنشاء لطيف وكان صاحب أخلاق حميدة، روَّح الله روحه.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید