المنشورات

الإمام شرف الدين أبو الفتح محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر بن محمد بن يونس بن عبد الرحمن

القرشي العُثْماني المَرَاغي القاهري الأصل المدني الشافعي (4)، المتوفى بمكّة في محرم سنة تسع وخمسين وثمانمائة وله أربع وثمانون سنة.
ولد بالمدينة ونشأ بها، فقرأ على شيوخ بلده والقادمين عليها، منهم الأبناسي وأبوه
والعراقي والهيثمي والبرهان بن فرحون والجلال الخُجَنْدي، وبالقاهرة على الدّميري، وبمكة على ابن ظهيرة وجاور بها ودخل اليمن مرارًا واجتمع بفقهائها ولبس الخرقة من إسمعيل الجبرتي، وتقي المجد الشِّيرازي والخزرجي والكَرْمَاني الشارح وآخرين ذكرهم في "مشيخته". وتفقّه بوالده وأخذ الأصول عن الولي العراقي، والحديث عن العراقي وكتب كثيرًا بخطٍ حسنٍ وبرع في الفنون وشرح "المنهاج الفرعي" شرحًا حسنًا سماه "المشرع الرّوي" واختصر "فتح الباري" لابن حجر وسمّاه "تلخيص أبي الفتح " وحدَّث باليمن ودرَّس بها وبالمدينة وتوطن بمكة لما قتل أخوه سنة 44 [8] إلى أن مات -رحمه الله-.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید