المنشورات

الإمام شمس الأئمة أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسي الحنفي

 المتوفى سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
تفقّه على الإمام شمس الأئمة الحلواني (6) وتخرَّج به وصار انظر أهل زمانه وأخذ في النَّصنيف، فشرح "السّير الكبير" لمحمد [بن الحسن] في مجلدين (7)، أملاه محبوسًا بأوزجَنْد (8) بسبب كلمة كان فيها من الناصحين، وأتمَّ في آخر المحنة بمرغينان سنة 480. وله "المبسوط" نحو خمسة عشر مجلدًا أملاه محبوسًا من خاطره بلا مطالعة كتاب (9)، وله "شرح
مختصر الطحاوي" و"شرح الجامع الكبير" و"شرح كتاب الكسب" لمحمد [بن الحسن] (1) وغير ذلك. وكان علَّامة، متكلمًا، فقيهًا، أصوليًا، أوحد أهل عصره. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید