المنشورات

القاضي أبو جعفر محمد بن أحمد بن حامد بن عُبَيْد البَيْكَنْدِي البخاري الحنفي

 نزيل بغداد، المتوفى بها سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، عن تسعين سنة.
قرأ ببلده "المبسوط" والخلافيات ومَهَرَ في علم النظر ودار على مشايخ خراسان، مثل القاضي أبي عاصم العامري وأبي القاسم الدّاودي وأبي العلاء صاعد وجرى [له] بمصر مناظرات مع جماعة من المتكلمين، منهم المقدّم في مذهب الإسمعيلية أبو نصر هبة الله. وورد بغداد في أيام المنصور فمنعه من دخولها، فلما مات دخلها واستوطنها. وكان عارفًا بعلم الكلام على مذهب المعتزلة، داعية الله.
ومن تصانيفه "الرسالة المسعودية في المباحث النفيسة" و"تحقيق الرسالة بأوضح الدلالة" في النبوات و"البدء والإرشاد لأهل الخير والعُبَّاد" (1) ردًا على هبة الله المذكور. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید