المنشورات

الإمام فخر الإسلام أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر الشَّاشي الشافعي

 المتوفى ببغداد في 25 شوال سنة سبع وخمسمائة، عن ثمان وسبعين سنة.
كان إمامًا جليلًا، علَّامة ورعًا، حافظًا للمذهب، تفقه على محمد بن بَيَان الكازَرُوني والقاضي أبي منصور الطُّوسي، إلى أن عُزل عن قضاء ميَّافارقين وهي مولد الشُّاشي، ثم دخل بغداد ولازم الشيخ أبا إسحق الشيرازي وصار معيد درسه وتفقّه عليه وعلى ابن الصبَّاغ أيضًا وما برح يدأب حتى صار مشارًا إليه والقدوة المعوَّل عليه وسمع الحديث من ابن بيان بميّافارقين و [ثابت بن أبي] قاسم الخياط بآمد وأبي بكر الخطيب وأبي الغنائم وأبي يعلى وطائفة ببغداد ومكَّة أيضًا وحدّث. ولما مات دفن بباب أبرز مع شيخه أبي إسحق [الشيرازي] في قبرٍ [واحد] وخلّف ولدين إمامين: أحمد وعبد الله ودرَّس بالنظامية مدة ومن تصانيفه كتاب "الشافي في شرح الشامل" في عشرين مجلدًا. كان بقي من إكماله نحو الخُمس وكتاب "التّرغيب في المذهب" و"الشافي شرح مختصر المزني" و"حلية العلماء" المسمّى بـ "المستظهري" و"المعتمد" وهو كالشرح لـ "المستظهري" و"العمدة" مختصر مشهورٌ. ذكره ابن السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید