المنشورات

الإمام أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل ابن بِشْرَان الحنفي الوَاسطي اللّغوي

 المتوفى سنة اثنتين وستين وأربعمائة وله اثنتان وثمانون سنة.
سمع وحَدَّث وكان فاضلًا، مكثرًا، بارعًا، [وهو] شيخ العراق في اللغة وله شعر في الزّهد والتغزل. ومن شعره في الزُّهد:
يا شائدًا للقصُور مهلًا ... أَقْصِرْ فَقَصْرُ الفَتى المَمَاتُ
لم يجتمع شمل أهل قصرٍ ... إلا وقُصارَاهُمُ الشَّتَاتُ
وإنّما العَيْشُ مِثْلَ ظِلٍّ ... مُنْتَقِلٍ ما له ثَبَاتُ
ذكره تقي الدين.
وقال السيوطي: كان صاحب نحوٍ ولغةٍ وحديث وأخبارٍ، [ودينٍ وصلاحٍ] وإليه كانت الرّحلة في زمانه، ثقة حافظًا إلا أنه لا ينتفع به أحد وكان معتزليًا. انتهى

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید