المنشورات

الشيخ الإمام الحافظ المؤزِخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذّهبي التّركماني الشافعي

 المتوفى بدمشق ليلة الاثنين ثالث ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة ودفن بالباب الصغير (3). ولد سنة ثلاث وسبعين وستمائة وطلب الحديث وله ثماني عشرة سنة، فسمع بدمشق من ابن القّواس وببعلبك وبالقاهرة من الحافظين ابن الظّاهري والدّمياطي و [من] ابن دقيق العيد وبمكة من التَّوْزَري وبحلب [من سُنْقُر الزَّيني وغيره] وبنابلس [من العماد بن بَدْران] ومن طائفة وما زال يخدم هذا الفنّ إلى أن رسخت قدمه وتعب الليل والنهار وما تعب لسانه وقلمه حتى ضربت باسمه الأمثال وأقام بدمشق يُرحل إليه وصنَّف "التاريخ الكبير" (4) و"الأوسط" (5) و"الصغير" المسمى "دول الإسلام" (6) وكتاب "سير [أعلام] النبلاء" (7) و"مختصر تهذيب الكمال" و"الكاشف" (8) مختصر ذلك
و"ميزان الاعتدال" في الضعفاء وهو من أجلِّ الكتب و"المغني" في ذلك (1) و"مختصر سنن البيهقي" و"مختصر الأطراف" (2) للمِزِّي و"طبقات الحفاظ" و"طبقات القراء" و"مختصر في الوفيات" يسمى بـ "الإعلام" (3) و"التجريد في أسماء الصحابة" و"المجرّد في أسماء رجال الكتب الستة" و"مختصر المستدرك" و"المعجم الكبير" (4) و"الصغير" (5) و"المختصر بمحدّثي العصر" وغير ذلك. ذكره السبكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید