المنشورات

القاضي الشريف تقي الدين أبو الطَّيب محمد بن أحمد بن علي بن محمد الحَسني الفَاسي المكِّي المؤرِّخ المالكي

 المتوفى بها في 3 شوال سنة 832 اثنتين وثلاثين
وثمانمائة، عن سبع وخمسين سنة ودفن بالمَعْلَاة.
ولد بمكّة وحفظ القرآن والمتون، ثم سمع بالحرمين والقاهرة واليمن والشام، على جماعات، بلغت عدة لثميوخهه إلى خمسمائة. وأخذ الحديث عن العراقي وابن حِجّي وغيرهما والفقه عن الوانوغي وأذنوا له في الإفتاء والتدريس، فدرّس وأفتى وحدّث بالقاهرة ودمشق واليمن والحرمين. وكان له يد طولى في الحديث والتاريخ والسِّيَر، واسع الحفظ واعتنى بأخبار بلده، فكتب تاريخًا حافلًا سماه "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام" في مجلدين و"العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين" ست مجلدات، رتّبه على المعجم والتراجم، ثم اختصره وذيّل على "سير [أعلام] النبلاء" (1) واختصر "حياة الحيوان" للدّميري وخرّج "الأربعين المتباينات" وتصانيفه كثيرة ضاع أكثرها. ولي قضاء المالكية بمكَّة سنة 807 وعزل مرارًا وكان أعشى فأضرّ سنة 28 [8] وكان يؤلف إملاءً إلى أن مات. ذكره السخاوي.

 

مصادر و المراجع :
١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول
المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)
 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید