المنشورات

المولى العالم الفاضل محيي الدين شيخ محمد بن إلياس بن حاجي عمر الرُّومي الميلاتي ويعرف بشيخ محمد جوي زاده

 المتوفى بقسطنطينية سنة أربع وخمسين وتسعمائة، عن ثمان وثمانين سنة.
قرأ على المولى سعدي بن تاجي والمولى بالي الأسود، ثم صار مدرِّسًا بمدارس منها الثمان سنة 935 ثم صار قاضيًا بمصر سنة 39 [9] ثم بعسكر أناطولي سنة 44 [9] ثم صار مفتيًا بعد المولى سعدي سنة 945 ثم تقاعد بعد ثلاث سنين، ثم صار قاضيًا بعسكر روم إيلي سنة 52 [9] ودام إلى أن مات. وكان مرضي السيرة، متواضعًا، له يد طولى في الفقه والمشروعات، مواظبًا على الطاعات، قوّالًا بالحقّ، سيفًا من سيوف الإسلام، له تعليقات على الكتب إلا أنها لم تشتهر. ذكره أبو الخير في "الشقائق".
وميلات: بلدة من بلاد منتشه.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید