المنشورات

المولى الفاضل محيي الدين محمد بن تاج الدين إبراهيم .... المعروف بخطيب زاده الرُّومي

 المتوفى بقسطنطينية سنة إحدى وتسعمائة.
قرأ على والده وعلى العلّامة علي الطّوسي والمولى خضر بك ومهر، ثم صار مدرِّسًا بإزنيق، ثم بإحدى الثمان، ثم جعله السلطان محمد خان معلّمًا لنفسه ثم أعيد إلى التدريس. وكان طليق اللّسان، جري الجنان، قويًّا على المحاورة، فصيحًا عند المباحثة ولهذا قهر كثيرًا من علماء زمانه وكان معتبرًا في تعظيمه وتكريمه غاية الاعتبار، أجمعوا على أنه لا يمكن رعايته وكان لا يُسلّم على الوزراء بالديوان ويسلّم على السلطان ويصافحه في الأعياد ولم يُقَبِّل يده ويقول: يكفيه فخرًا أن يذهب عليه عالم مثل ابن الخطيب، وله من المصنّفات "حاشية شرح التجريد" للسيد و"حاشية على الحاشية الكبرى" و"حواشي على حاشية الكَشّاف" للسيد و"حاشية على أوائل شرح الوقاية" و"حاشية على أوائل شرح المختصر" للسيد و"رسالة في بحث الرؤية" و"حاشية على أوائل شرح المواقف" و"حاشيتان على المقدمات الأربع" ورسائل في فضائل الجهاد. ذكره صاحب "الشقائق".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید