المنشورات

الكرَّامي

[نسبة] إلى أبي عبد الله محمد بن كَرام السِّجستاني (1) العابد المتكلم رأس الكَرُّامية، بفتح الكاف وتشديد الراء. قاله ابن ماكولا (2)، قال: وقد أنكر ذلك متكلمهم محمد بن الهيضم فحكى من وجهين، أحدهما كَرَام بالفتح والتخفيف، وذكر أنه المعروف في ألسنة مشايخهم، وزعم أنه بمعنى كرم أو كرامة والثاني أنه كَرّام جمع كريم وحكى هذا عنه أهل سجستان، قال ابن الصّلاح: ولا نعدل عن الأول. وكان والده يحفظ الكَرم، فقيل له الكَرَّام، قال أبو الفتح البُستي: الفقه فقه أبي حنيفة وحده والدّين دين محمد ابن كَرَّام، قال: جَعَلَ الإيمانَ قولًا بلا معرفة. قال الذهبي: نشأ بسجستان ثم دخل خراسان وجاور بمكة خمس سنين فحبسه طاهر بن عبد الله فلما أطلقه توجه إلى الشام ثم رجع إلى نيسابور فحبسه محمد بن عبد الله بن أبي طاهر وطال حبسه لأجل بدعته ثمانية أعوام، ثمَّ لما أُطلق تحوّل فسكن بيت المقدس. ولما قال: الإيمان قول خرَّقوا ما سمعوا منه ونفوه إلى الرَّملة فمات [بها] سنة 255، وعكف أصحابه على قبره مدة. بقاعي.




مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید