المنشورات

المسلم

 من أسلم وآمن بالله، وهم فِرق وكانوا عند وفاة النبي -عليه السلام- على عقيدة واحدة إلا من كان يُبطن النفاق ثم نشأ الخلاف فيما بينهم أولا في أمور اجتهادية وكان غرضهم منها إقامة مراسم الدين كاختلافهم في التخلف عن جيش أسامة وفي موته -عليه السلام- وفي موضع دفنه وفي الإمامة وثبوت الإرث عنه -عليه السلام- وفي قتال مانع الزكاة وفي خلافة علي ومعاوية. ثم اختلافهم في بعض الأحكام الفرعية ثم يتدرج ويترقّى إلى آخر أيام الصحابة. فظهر المَعْبَد الجُهَني (4)، وغيلان الدمشقي (5)، ويونس (6) الأسوار، وخالفوا في القدر ولم يزل الخلاف يتشعب حتى تَفَزق أهل الإسلام إلى ثلاث وسبعين فرقة كما أشار (7) إليه الرسول -عليه السلام- وكان ذلك من معجزاته. ثم إن كبار الفِرق الإسلامية ثمان: المعتزلة والشيعة والخوارج والمرجئة والنجارية والجبرية والمشبّهة والنَّاجية. كما في "المواقف".




مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید