المنشورات

مير عليشير

 ولد سنة 844، هو علي ابن الوزير كجكينه بهادر (5) المتخلص [في شعره] بالنوائي في التركي والفاني في الفارسي، المتوفى يوم الأحد من جمادى الأولى سنة 906، كان جده من أمراء بيقرا. وقرأ هو في صباه مع السلطان حسين ثم اشتغل بسمرقند في خانقاه الخواجه فضل الله الليثيّ إلى أن مهر في الفنون وفاق خصوصًا في الشعر منقطعًا عن أبناء جنسه ولما تسلطن السلطان حسين بهراة اتصل بخدمته وعرض عليه الهلالية في العيد وصار مكرمًا مقربًا عنده فقلد إمارة الديوان سنة 876 واختار ختم الوثائق بعد الأمراء تواضعًا وكانوا يختمون أولًا فاستحيوا ذلك منه وقام بأمر الدولة أحسن قيام إلى أن استعفى واختار العزلة ورضي بحكومة استراباد بعد أن ألحّ السلطان على قبوله، ثم ترك الكل وعظم قدره وجاهه عند الجمهور مشتغلًا بالمذاكرة والتصنيف في النظم والنثر حريصًا في إيصال الخير والنفع إلى عباد الله وله [من] أبنية الخير ما يزيد على تسعين. ومصنفات منها "ديوان فارسي" في نحو ستة ألاف بيت وأربعة دواوين بالتركية، ولما مات رثى مولانا الصاحب بقصيدة كل بيت منها تاريخ مصراع لولادته والثاني لوفاته، أوله:
أي فلك بي داد وبي رحمى أي اجل ... ملك جهانرا باز ويراه كردهء




مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید