[مخلص عدد من الشعراء العثمانيين،

 • وأولهم مصطفى هدايي أفندي الذي عاش في القرن العاشر الهجري.

 • والثاني هو شيخ الإسلام اخي زاده حسين أفندي العالم الذي تولى منصب المشيخة الإسلامية على أيام السلطان مراد الرابع، فقد ولد في إستانبول عام 980 هـ، وبعد أن حصل العلم كما هي العادة تولى قضاء إستانبول في عام 1014 هـ، ثم أصبح قاضي عسكر الأناضول عام 1020، ثم قاضي عسكر الروملي في سنة 1032 هـ، ثم تولى المشيخة الإسلامية في سنة 1041 هـ، ثم لم يلبث بعد عامين في ذلك المنصب أن تم عزله وإعدامه نتيجة لسعاية البعض في عام 1043 هـ، وكان عالماً له بعض تعليقات على كتب التدريس، ونظم الشعر بمخلص هدايي، وأقام مدرسة في مواجهة داره، كما قام بتحويل كنيسة في بلاط إلى جامع.

 • والثالث هو عزيز محمود أفندي، الذي كان من كرام مشايخ الطريقة الجلوتية، وعرف بالزهد والتقوى وكتب الأشعار المؤثرة في الدين والموعظة، وهو في الأصل من قوجحصار، سلك طريق تحصيل العلم، ولما رأى أثناء ذلك أحوال العرفان في الشيخ محمد أفتاده أحد مشايخ البيرامية انتسب إليه وأخذ عنه التصوف ثم اختار الإقامة في أوسكودار وراح يعظ الناس فيها حتى ارتحل إلى رحمة الله في سنة 1038 هـ، ولا زال ضريحه وتكيته مكاناً للزيارة حتى اليوم]

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)