المنشورات
فلا والله ما يلفى لما بي … ولا للما بهم أبدا دواء
.. للشاعر مسلم بن معبد الوالبي، يقوله في ابن عمه عمارة بن عبيد. وقوله: لما بي .. أي: لما استقرّ بي وفي نفسي من الحزن مما يفعل به قومه .. و «ما بهم»، ما في أنفسهم من الغلّ والحقد، ومحل الاستشهاد. للما بهم: حيث أكد
الشاعر اللام الجارة ..
لما بهم، فأعادها بلفظها فقال للما بهم .. وهذا شاذ ... واستشهد به الكوفيون في مجال قولهم إن «كي» حرف نصب فقط وليست جارة، لدخول اللام عليها وحروف الجرّ لا تدخل على بعضها البعض .. وما جاء في البيت شاذ .. ويروى الشطر الثاني (وما بهم من البلوى دواء) فلا شاهد فيه. [الخزانة/ 2/ 308، والهمع/ 2/ 125، والأشموني/ 3/ 83 وشرح المفصل/ 7/ 17، 8/ 43].
مصادر و المراجع :
١- شرح
الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
16 أغسطس 2023
تعليقات (0)