المنشورات

سيري أمام فإن الأكثرين حصى … والأكرمين إذا ما ينسبون أبا قوم هم الأنف والأذناب غيرهم … ومن يسوّي بأنف الناقة الذّنبا

الشاهد للحطيئة يمدح بني أنف الناقة، وذكرت البيت الثاني، لتمام المعنى والإعراب به.
وقوله: أمام: منادى مرخم، أي: يا أمامة. وحصى: تمييز للأكثرين، وأبا: تمييز للأكرمين. ومعنى الحصى: العدد، وأطلق على العدد لأن العرب كانوا يعدون بالحصى، واشتق منه الفعل أحصى. وخبر «إنّ الأكرمين» في البيت الثاني: (قوم). والشاهد: «أبا» وحّد الأب لأنهم كانوا أبناء أب واحد، والظاهر أن يقول «آباء» إذا لم يجمعهم أب واحد. والبيت الثاني كان سبب افتخار بني أنف الناقة بنسبهم، وكانوا يخفون هذا اللقب، فعدّوا في باب من رفعهم الشعر. [الهمع ج 2/ 97، والدرر ج 2/ 131، والخزانة ج 3/ 288].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید