المنشورات

فذاك وخم لا يبالي السّبّا … الحزن بابا والعقور كلبا

هذا من رجز رؤبة بن العجاج. والحزن: الغليظ. وصف رجلا بشدة الحجاب ومنع الضيف كأنّ بابه وثيق لا يستطاع فتحه وأنّ كلبه عقور لمن ينزل بساحته باغيا معروفه، ولا يبالي أن يسبّ، ويرى المال أحبّ إليه من عرضه.
والشاهد فيه: نصب «بابا» و «كلبا» على حدّ قولهم «الحسن وجها» وهو من باب
التمييز. [الخزانة/ 8/ 227 والأشموني/ 3/ 14، وسيبويه/ 1/ 103].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید