المنشورات

ومعتد فظّ غليظ القلب … كأن وريديه رشاء خلب غادرته مجدّلا كالكلب

رجز لرؤبة بن العجاج. وقوله: وريديه: الوريدان: عرقان يكتنفان جانبي العنق.
والرشاء: الحبل. والخلب: بالضم: الليف .. ورشاء، بالإفراد، وهو جائز في كلام العرب، فقد يخبر بالمفرد عن المثنى ويروى «رشاءا» ... بالتثنية.
والشاهد: إعمال (كأن) مخفّفة كإعمالها مشدّدة، تشبيها لها بالفعل الذي يخفّف ولا يتغير عمله، كما تقول: لم يك زيد منطلقا. والوجه الرفع إذا خفّفت لخروجها عن شبه الفعل في اللفظ، [سيبويه/ 1/ 480، واللسان (خلب) وشرح المفصل/ 8/ 83، والخزانة/ 10/ 392، والإنصاف ص 198].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید