المنشورات

وبعض الأخلّاء عند البلا … ء والرّزء أروغ من ثعلب وكيف تواصل من أصبحت … خلالته كأبي مرحب

من شعر النابغة الجعدي، والخلالة: بضم الخاء وكسرها وفتحها الصداقة المختصة التي ليس فيها خلل. وأبو مرحب: كنية الظلّ وهو سريع التحول، وقيل: كنية «عرقوب» المشهور بخلف الوعد.
والشاهد: «كأبي مرحب» فالجار والمجرور خبر لأصبح، وأصل معمولي أصبح مبتدأ وخبر، ولا يصلح أن يكون «كأبي مرحب» خبرا عن الخلالة التي هي الصداقة لأن هذا الخبر ليس هو عين المبتدأ، فلزم أن يكون ثمة مضاف محذوف، تقديره: أصبحت خلالته كخلالة أبي مرحب [سيبويه/ 1/ 110، والإنصاف ص 62، ونوادر أبي زيد/ 189].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید