المنشورات

وإنّما يرضي المنيب ربّه … ما دام معنيّا بذكر قلبه

هذا من الرجز المجهول قائله .. وقد ذكره النحويون شاهدا على إنابة الجار والمجرور عن الفاعل مع وجود المفعول به في الكلام، وهو قوله «معنيا بذكر قلبه» معنيا: اسم مفعول يحتاج إلى نائب فاعل .. بذكر: جار ومجرور، نائب فاعل، قلبه:
مفعول به منصوب ل «معنيا» والدليل على نصبه، أنه نصب، (ربّه) .. وهذا الذي فعله الشاعر، شاذ، لضرورة الشعر [الأشموني/ 2/ 68، والعيني 2/ 519، وشرح التصريح/ 1/ 291].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید