المنشورات

ألا يا قوم للعجب العجيب … وللغفلات تعرض للأريب

البيت من شواهد ابن هشام، والمعنى: يدعو قومه ليتدبروا في العواقب، وينتبهوا لما يجري من الأمور، ويعجبهم أشد العجب من غفلة المجرب عن عقبى الأمور مع علمه بما يترتب على ذلك من فساد ... والشاهد فيه «يا قوم» حيث استعمل المستغاث به استعمال المنادى، فلم يلحق به اللام في أوله، ولا الألف في آخره، وهذا الاستعمال أول الاستعمالات الثلاثة .. ويجوز في «يا قوم» البناء على الضم ... ويجوز نصبه بفتحة مقدرة على الميم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة.
[الأشموني ج 3/ 166، والعيني/ 4/ 263].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید