المنشورات

هذا لعمركم الصّغار بعينه … لا أمّ لي - إن كان ذاك - ولا أب

.. ينسب البيت، لهمّام بن مرّة، وينسب لضمرة بن ضمرة بن قطن، وينسب لغيرهما.
.. هذا: مبتدأ. الصغار: خبره مرفوع، لأنه لا يشير إلى الصغار، والصغار خبر لأنه يريد الإخبار عن معنى الصغار .. لعمركم: اللام للابتداء، وعمر: مبتدأ خبره محذوف وجوبا. والكاف مضاف إليه.
وقوله: (إن كان ذاك) كان: تامة فعل الشرط. وذاك: اسم اشارة فاعل.
والشاهد: لا أمّ لي ولا أب، لا: نافية للجنس، أمّ: اسمها مبني على الفتح.
لي: الجار والمجرور خبرها. (ولا أب) فيه ثلاثة أوجه:
الأول: ولا: الواو: عاطفة، لا زائدة للتوكيد، أي توكيد النفي. أب: معطوف على محل لا، مع اسمها.
الثاني: لا: نافية عاملة عمل ليس .. أب: اسمها.
الثالث: لا: مهملة غير عاملة. أب: مبتدأ ...
فهذه الوجوه الثلاثة يخرج عليها رفع الاسم الواقع بعد «لا» الثانية إذا كان الاسم الواقع بعد «لا» الأولى، مفتوحا. [شذور الذهب/ 86، والأشموني ج 2/ 9] والخزانة/ 4/ 37 وهو في قطعة منها الشاهد رقم (58) في حرف الباء، ومنها البيت المشهور:
وإذا تكون كريهة أدعى لها … وإذا يحاس الحيس يدعى جندب




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید