المنشورات

أقلّي اللوم - عاذل - والعتابن … وقولي - إن أصبت -: لقد أصابن

 البيت لجرير بن عطية، يقول: اتركي أيتها العاذلة هذا اللوم، والتعنيف، فإني لن استمع لما تطلبين من الكفّ عما آتي من الأمور، والخير لك أن تعترفي بصواب ما أفعل.
وقوله: (عاذل) منادى مرخم، أصله يا عاذلة .. والشاهد فيه قوله: والعتابن و «أصابن». حيث دخلهما في الإنشاد تنوين الترنّم، وآخرهما حرف العلة، وهو هنا ألف
الإطلاق، والقافية التي آخرها حرف علة تسمّى «مطلقة». [سيبويه/ 2/ 298، والإنصاف/ 655، وشرح المفصل ج 4/ 115، والهمع/ 2/ 157، والخزانة ج 1/ 338، و 3/ 151، و 7/ 432].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید