المنشورات

فلست بذي نيرب في الصديق … ومنّاع خير وسبّابها ولا من إذا كان في جانب … أضاع العشيرة فاغتابها

 هكذا رواها الأنباري في «الإنصاف»، والمعنى فيها يضطرب، وصحتها كما في اللسان:
ولست بذي نيرب في الكلام … ومنّاع قومي وسبّابها
ولا من إذا كان في معشر … أضاع العشيرة واغتابها
ولكن أطاوع ساداتها … ولا أعلم الناس ألقابها
.. والأبيات من كلام عديّ بن الخزاعي .. والنّيرب؛ بوزن جعفر الشرّ والنميمة ..
والشاهد: (منّاع خير): فقد وردت، مناع: منصوبة معطوفة على «بذي نيرب» الذي هو خبر ليس، مزيدا فيه الباء وإنما أتى الشاعر بالمعطوف منصوبا، لأنّ موضع المعطوف عليه، النصب لكونه خبر ليس. والدليل على أنّ «مناع» منصوب، أنّ القافية منصوبة، وإذا صح في البيت الأول الرفع، ورفع القافية، فإن قافية البيت الثاني، لا يصح رفعها، لأن قوله «اغتابها» فعل ماض مبني على الفتح. [الإنصاف ص 331].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید