المنشورات

نجوت وقد بلّ المراديّ سيفه … من ابن أبي شيخ الأباطح طالب

 البيت منسوب إلى أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ..
والمرادي: نسبة إلى مراد، قبيلة يمنية ويريد بالمرادي عبد الرحمن بن ملجم، قاتل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب .. والأباطح: جمع أبطح، وهو المكان الواسع، أو المسيل فيه دقاق الحصى، وأراد بالأباطح: مكة، وأراد بشيخها، أبا طالب عم رسول الله. ويشير إلى مقتل علي رضي الله عنه، وكانت المكيدة قد دبّرت لقتل معاوية، وعمرو بن العاص، وعلي بن أبي طالب في ليلة واحدة، فنجا معاوية، وعمرو، وأصيب عليّ.
والشاهد: قوله: أبي شيخ الأباطح طالب. حيث فصل بين المضاف (أبي) والمضاف إليه (طالب) بالنعت، وهو شيخ الأباطح. [الهمع/ 2/ 52، والأشموني ج 2/ 278، والعيني/ 3/ 478، والتصريح ج 2/ 59].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید