المنشورات

رددت بمثل السّيد نهد مقلّص … كميش إذا عطفاه ماء تحلّبا

هذا البيت للشاعر ربيعة بن مقروم .. عاش في الجاهلية، وأسلم، وشهد القادسية، والبيت من قصيدة في المفضليات مطلعها:
تذكرت والذكرى تهيجك زينبا … وأصبح باقي وصلها قد تقضّبا
والسّيد: الذئب. نهد: عال، صفة لفرس المحذوف، إذ التقدير: رددت خيل عدوّي بفرس مثل السّيد نهد. مقلّص: طويل القوائم. كميش: سريع. عطفاه: جانباه .. وقد أورد ابن هشام في المغني البيت على أنّ ابن مالك استدل به على جواز تقدم التمييز على عامله المتصرف، كالحال. فإنّ: «ماء» تمييز، وعامله «تحلّب» ... ويرى ابن هشام أن «عطفاه» مرفوع بمحذوف يفسره المذكور، والناصب للتمييز هو المحذوف. [شرح أبيات المغني ج 7/ 22، والأشموني ج 2/ 202].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید