المنشورات

فيا شوق ما أبقى ويالي من النوى … ويا دمع ما أجرى ويا قلب ما أصبا

هذا البيت من قصيدة للمتنبي يمدح فيها سيف الدولة، ومطلعها:
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا … فإنّك كنت الشرق للشمس والغربا
.. يريد: يا شوقي ما أبقاك فلا تنفد، ويالي من النوى، استغاثة، كأنه يقول: يا من لي، يمنعني من ظلم الفراق، ويا دمعي ما أجراك، ويا قلبي ما أصباك ... وقد حذف الياءات من يا قلبي، يا دمعي، يا شوقي، تخفيفا، والشاهد ذكره ابن هشام في المغني، على احتمال أن تكون اللام في «يالي» هي اللام المفتوحة للاستغاثة كأنه استغاث بنفسه من النوى، ويحتمل أن يكون المراد اللام المكسورة التي للمستغاث من أجله، كأنه قال:
يا قوم اعجبوا لي من النوى.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید