المنشورات

لدن بهزّ الكفّ يعسل متنه … فيه كما عسل الطريق الثّعلب

.. البيت لساعدة بن جؤية الهذلي، يصف رمحا. واللدن: الليّن الناعم. يعسل: يشتد اهتزازه ويضطرب .. شبه أطراف الرمح عند اهتزازه باضطراب الذئب في الطريق ..
قوله: بهزّ: الباء بمعنى عند. متعلق ب يعسل.
والشاهد فيه: حذف الجار من قوله «عسل الطريق» ونصب الطريق بالفعل عسل ..
وأكثر النحويين على أنّ الطريق ليست ظرف مكان، لأنها ليست مبهمة فالإبهام شرط لنصب ظرف المكان. [سيبويه ج 1/ 16، 109، والخزانة ج 3/ 83، وشرح أبيات المغني ج 1/ 9، والهمع/ 1/ 200، وج 2/ 81، والأشموني ج 2/ 91، 97، وأشعار الهذليين ج 1 /].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید